في حين كان الفارق هدفاً وحيداً في عدد الأهداف التي سجلها اللاعبون السعوديون مقارنة بالأجانب في الجولة الأولى من دوري زين ،ارتفع العدد ليصل إلى 3 أهداف في الجولة الثانية بـ(21 مقابل 18 هدفاً)، وهو عدد مرشح للزيادة في ظل تراجع مستوى المهاجمين السعوديين الذين لم يبرز منهم بشكل مميز سوى المهاجم ناصر الشمراني الذي سجل هدفي فريقه الشباب في مرمى الهلال هذا الأسبوع.
بينما كان مهاجم الأهلي فيكتور هو الآخر يسجل هدفين للأهلي في مرمى النصر.
فيما سجلت الأهداف تراجعاً في عددها، كان عدد أهداف الجولة الأولى 21 هدفاً انخفض العدد ليصل إلى 18 في الجولة الثانية بسبب تأجيل لقاء الإتحاد والفتح..
ويبدو أن ملامح تنافس آخر في الشباك ستشهده الجولات المقبلة بين اللاعبين السعودين والمحترفين الأجانب لتصدر الهدافين في ظل معاناة الأخضر السعودي فقراً تهديفياً كشفت عنه مباراتيه في الجولة الآسيوية الثالثة من تصفيات كأس العالم.
وشهدت الجولة الثانية من دوري زين اعلان الشباب نفسه مبكراً كمرشح أول للقب السعودي بعد أن هزم حامل اللقب في الموسمين الماضيين الهلال بهدفين دون مقابل ليتصدر ترتيب الدوري بست نقاط وملحقاً الهزيمة الأولى به في الدوري السعودي منذ حوالي سنة ونصف وبالتحديد منذ أن تلقى الهلال آخر هزيمة في 18 مارس 2010 أمام الاتحاد في الجولة الأخيرة من دوري 2009-2010.
ولحق الاتفاق بالشباب في صدارة الترتيب بنفس العدد من النقاط وبفارق الأهداف المسجلة عندما هز شباك مضيفه نجران بثلاثية نظيفة، وواصل الأهلي حصده للنقاط بهزيمة النصر بهدفين لصفر ليعتلي الترتيب الثالث بست نقاط أيضاً.
وكانت الجولة الثانية التي شهدت ست مباريات فقط بعد تأجيل لقاء الاتحاد والفتح بسبب مشاركته الآسيوية قد شهدت انتصاراً كبيراً للفيصلي بعد أن ضرب الرائد بالأربعة في عقر داره مقابل هدف وحيد، وبنفس القوة ضرب القادسية مضيفه الأنصار بثلاثية نظيفة، وأعاد التعاون توازنه بفوز صريح على هجر بهدفين مقابل هدف.
أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف : ناصر الشمراني ( 3 أهداف )
أكثر لاعب سجل أهداف في مباراة واحدة : بدر الخراشي (الفيصلي) في مباراة (الرائد - الفيصلي) , سبيستيان تيجالي (الاتفاق) في مباراة (نجران - الاتفاق) , فيكتور سيمويس (الأهلي) في مباراة (الأهلي - النصر) , ناصر الشمراني (الشباب) في مباراة (الهلال - الشباب) , يوسف العربي (الهلال) في مباراة (هجر - الهلال) ( هدفين )